كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: 2)

فأما الضمائر المتصلة بعسى نحو: عساى وعساك وعساه، فمنصوبة عند سيبويه (¬1)، ومرفوعة عند الأخفش (¬2)، وقد ذكر في باب" عسى" (¬3).

الحكم الخامس عشر: الكاف، ومذ، ومنذ، وحتى، لا يدخلن علي مضمر إلا في الشعر
قال:
وأمّ أو عال كها أو أقربا (¬4).
وقال الآخر:
فلا ترى بعلا ولا حلائلا … كهو ولا كهنّ إلا حائلا (¬5).
¬__________
(¬1) الكتاب (1/ 388).
(¬2) انظر: شرح الكتاب - للسيرافى (3/ 153 آ)، شرح الكتاب للرمانى (3/ 1 / 45)، الغرة (2/ 297 ب)، المفصل (55)، الإنصاف (2/ 401)، شرح المفصل (3/ 122)، الجنى الدانى (438).
(¬3) القطب الأول: 1/ 483.
(¬4) بيت من أرجوزة للعجاج عبد الله بن رؤبة السعديّ.
(ديوان العجاج: 2/ 269).
قوله: (أم أوعال): قال البكريّ فى (معجم ما استعجم 1/ 212): جمع وعل، هضبة فى ديار بنى تميم، ويقال لها: ذات أوعال. وفى معجم البلدان (1/ 249): (أم أوعال: هضبة معروفة قرب برقة أنقد باليمامة وهى أكمة بعينها.
قال ابن السكيت: ويقال لكل هضبة فيها أوعال: أم أوعال).
والبيت فى: - الأصول (2/ 126)، الإيضاح فى شرح المفصل (2/ 158)، الخزانة (4/ 277)، شرح الجمل (1/ 474)، شرح شواهد الشافية (345)، شرح الكافية الشافية (2/ 793)، شرح المفصل (8/ 16)، شروح سقط الزند (1/ 267)، ضرائر الشعر (308)، الكتاب (1/ 392)، الكنز اللغوي (155)، المخصص (13/ 185)، المساعد على التسهيل (2/ 275)، المفصل (289).
(¬5) بيتان من الرجز: هما الأخيران من أرجوزة طويلة له يمدح سليمان بن على الهاشمي.
ورواية الديوان وكل المراجع التى اطلعت عليها - عدا الغرة لابن الدهان 2/ 20 آ -: (كهو ولا كهن إلا حاظلا). (ديوان رؤبة بن العجاج، 128).
وفى المقرب (1/ 194): (فلا أرى).
ونسبه الأعلم الشنتمرى إلى العجاج، وهذا وهم منه.
والبيان فى:
الأصول (2/ 127)، الخزانة (4/ 274)، الدرر اللوامع (2/ 27)، شرح التصريح (2/ 4)، شرح الجمل (1/ 474)، شرح ابن عقيل (3/ 14)، شرح الشواهد للعينى (3/ 257)، شروح سقط الزند (1/ 267)، الكتاب (1/ 392)، المقرب (1/ 194)، منهج السالك (49)، الهمع (2/ 30).

الصفحة 28