للإلحاق (¬1)، نحو: ردّ، ويردّ، ومردّ (¬2)؛ لأنّك إذا أدغمت الملحق فقد نقضت الإلحاق.
وأمّا الجائز: فهو أن يلتقى الحرفان متحركين في كلمتين، وقبلهما متحرّك أو مدّة، نحو: الجمل لك، والمال لزيد، ولك في هذا الإدغام والتّرك (¬3).
وأما الممتنع فأربعة أنواع:
الأول: أن يتحرك الأول ويسكن الثاني نحو ظللت، ورسول الحسن (¬4).
الثاني: أن يكون أحدهما للإلحاق نحو مهدد، وقد ذكرناه (¬5).
الثالث: أن يكون ما قبل الأول حرفا ساكنا غير مدة، نحو: وليّ يحيى، وعدوّ وليد (¬6).
الرابع: أن يؤدّي الإدغام إلى ما ليس بمثال للفعل، نحو:
ظلل، وسرر (¬7).
¬__________
(¬1) ويشترط أيضا: عدم شذوذ الكلمة، وألّا يضطر إلى فكّهما، ولم يصدّرا، ولم تلهما نون التوكيد، ولا مدغم في أولهما، ولم يسبقها مزيد للإلحاق، وليس أحدهما عارضا تحريك ثانيهما ولا موازنا ما هما فيه بجملته أو صدره فعلا أو فعلا أو فعلا أو فعلا أو فعلا.
(تسهيل الفوائد 321، المساعد 4/ 252 - 255).
(¬2) الأصول 2/ 672 (ر)، التبصرة والتذكرة 2/ 934، المفصل 393.
(¬3) الكتاب 2/ 407، الأصول 2/ 676 (ر)، المفصل 393.
(¬4) الممتع 2/ 659 - 660.
(¬5) ص 531 وانظر: المفصل 393.
(¬6) الكتاب 2/ 409، والممتع 2/ 653.
(¬7) الأصول 2/ 672 (ر)، المفصل 393، الممتع 2/ 644.