مشتبه الأعلام لمّاع الخفق (¬1)
يريد الخفق، وكقوله:
ثمّ استمرّوا (¬2) وقالوا: إنّ مشربكم … ماء بشرقيّ سلمى فيد أوركك (¬3)
وإنما اسم الموضع ركّ (¬4)، وهذا فك إدغام أيضا.
¬__________
(¬1) بيت من أرجوزة له في ديوانه 104.
قوله: (مشتبه الأعلام) (أي: جباله يشبه بعضها بعضا. (لماع الخفق) أي فيه السارب يلمع ويضطرب، فهو يصف البلد بأنها متشابهة المعالم.
والبيت في كثير من كتب النحو واللغة منها:
أراجيز العرب 22، الأمالي القالي 1/ 174، جمهرة اللغة 2/ 27، الخزانة 1/ 38، الخصائص 1/ 228، الدرر 2/ 38، شرح التصريح 1/ 37، شرح شواهد المغني 1/ 259 شرح المفصل 9/ 34، ضرائر الشعر 17، المحتسب 1/ 86، معجم مقاييس اللغة 2/ 172 المنصف 2/ 318، الموشح 343.
(¬2) ك: استمر.
(¬3) بيت لزهير بن أبي سلمى
ورواية الديوان: (إنّ موعدكم)
(شرح شعر زهير بن أبي سلمى 127، 129).
ويروى: (إن منزلكم) و (إنّ وجهتكم) و (إن وجهتنا).
قوله: (استمروا) أي: استقاموا واستقام أمرهم.
(سلمى) أحد جبلى طيئ، والآخر أجأ، وهما فى حائل.
(فيد) بلدة قرب حائل.
والبيت في:
الأصول 2/ 673 (ر)، الخصائص 2/ 334، ضرائر الشعر 18، الكامل 2/ 261، المحتسب 1/ 87، 2/ 27. معجم البلدان 4/ 279، معجم ما استعجم 1/ 150، المقتضب 1/ 200 المقرب 2/ 156، المنصف 2/ 309، الموشح 61.
(¬4) واد بين أجأ وسلمى فيه ماء وأشجار.
(قال الأصمعي: قلت لأعرابي: أني ركك؟ فقال: لا أعرفه، ولكن هنا ماء يقال له: ركّ فاحتاج فأظهر الإدغام). وانظر، شرح شعر زهير 129 ونوادر أبي زيد 205، الأصول 2/ 673 - 674 (ر)، المنصف 2/ 309، السلسل 139.