وكان القياس أن يقول: عشق، فجعل الكسرتين فتحتين؛ لأن هذا البناء عزيز في الأسماء، وأهل اللغة يقولون: إنها لغة في العشق (¬1). والضم كقوله (¬2):
¬__________
(¬1) إصلاح المنطق 111 (يقال: عشق وعشق)
(¬2) بياض في النسختين، وأظنه كذلك في نسخة المؤلف إذا وضعت هذه العلامة (") وبجانبها (بلغت المقابلة بالأصل ولله الحمد) في (ب).
ومما يصلح شاهدا لهذا قول طرفة بن العبد:
أيّها الفتيان في مجلسنا … جرّدوا منها ورادا وشقر
انظر: ضرائر الشعر 18.