كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: 2)

فلست (¬1) بآتيه ولا أستطيعه … ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل (¬2)
وحذفوا نون لم يكن في حال الوصل، كقوله:
لم يك الحقّ على أن هاجه (¬3)
¬__________
(¬1) ك: ولست.
(¬2) بيت من قصيدة للنجاشى الحارثيّ قيس بن عمرو بن مالك وقبل البيت المستشهد به قوله:
فقلت له: يا ذنب هل لك في فتى … يواسى بلا منّ عليك ولا بخل
فقال: هداك الله للرشد إنما … دعوت لما لم يأته سبع قبلى
(أمالى المرتضي 2/ 211)
والبيت في: الأزهية 296، الأصول 2/ 712 (ر)، الأمالي الشجرية 1/ 315، الإنصاف 2/ 400، أوضح المسالك 1/ 193، الجني الداني 592، الحماسة البصرية 2/ 250، الحماسة الشجرية 207، الخزانة 4/ 367، الخصائص 1/ 310، ذمّ الخطأ في الشعر 19، الدرر 2/ 210، سر الصناعة 158 ب، شرح أبيات المغنى 5/ 194، شرح الجمل 2/ 576، شرح المفصل 9/ 142، الكتاب 1/ 9، الكنوز الذهبية 1/ 114، واللامات 178، لباب الألباب 1/ 5 أ، المعانى الكبير 207، المغنى 384، المنصف 2 // 229، الهمع 2/ 156.
(¬3) صدر بيت قائله حسين بن عرفطة بن نضلة الأسديّ، وعجزه:
رسم دار قد تعفىّ بالسّرر
(نوادر أبي زيد 296)
ويروى: (لم يك الحق سوى أن هاجه). ويروى (بالسّرر) بفتح السين.
ورواه ابن عصفور فى الضرائر 115 (تعفى بالطلل).
قوله: (هاجه) أى أثار حزنه. (رسم دار) أي بقاياه وأطلاله. (تعفى) أي اندثر (بالسرر) بكسر السين موضع على أربعة أميال من مكة على
يمين الجبل بطريق منى، وبالفتح: واد يدفع من اليمامة إلى حضر موت. (معجم البلدان 3/ 210 - 211).
والبيت في: إعراب القرآن المنسوب للزجاج 3/ 835، التمام 175، الخزانة 4/ 72، الخصائص 1/ 90، الدرر 1/ 93، سر الصناعة 158 أ، ضرائر الشعر 115، المسائل العسكرية 74، 139، المنصف 2/ 228، الهمع 1/ 122.

الصفحة 682