وما له من مجد تليد ولا له … من الرّيح فضل لا الجنوب ولا الصبا (¬1)
الياء: حذفوا ياء المنقوص في الإضافة، ومع الألف واللام، كقوله:
كنواح ريش حمامة نجديّة … ومسحت بالّلثتين عصف الإثمد (¬2)
يريد: كنواحي ريش حمامة، وكقوله:
وأخو الغوان متى يشأ يصرمنه … ويصرن أعداء بعيد وداد (¬3)
¬__________
(¬1) بيت من قصيدة للأعشى بني سعد بن قيس، مطلعها:
(ديوانه 163 - 165)
ويروى (من الريح حظّ) ويروى (فاعنده مجد تليد ...)
قوله: (تليد) أي قديم، و (الجنوب) ريح تهب من الجنوب و (الصبا) تهب من الشرق، قال السيرافي في معنى البيت: (إنّه لا خير عنده قليل ولا كثير، وذلك أنّ الجنوب أغزر الأرواح عندهم خيرا؛ لأنها تجمع السجاب وتلقح المطر، والصبا أقل الأرواح عندهم خيرا؛ لأنّها تقشع الغيم، فليس لهذا المهجوّ خير قليل ولا كثير).
(ضرورة الشعر 219 - 220).
والبيت في: الإنصاف 2/ 298، التبصرة والتذكرة 1/ 502، سر الصناعة 183 ب. شرح أبيات الكتاب لابن السيرافي 1/ 135، وللنحاس 33،
ضرائر الشعر 123، ضرورة الشعر 219، فرحة الأديب 40، الكتاب 1/ 12، الكنوز الذهبية 1/ 138، ما يجوز للشاعر في الضرورة 150، المقتضب 1/ 38، 266.
(¬2) سبق تخريجه ص 523.
(¬3) بيت من قصيدة للأعشى.
ورواية الديوان: (وأخو النساء) وحينئذ لا شاهد فيه.
وفي الديوان: (ويكن أعداء ...)
(ديوانه 165).
قوله: (يصر منه) أي: يقطعنه.
والبيت في: الإنصاف 1/ 235، الخصائص 3/ 133، الدرر 2/ 217، سر الصناعة 222 ب، شرح أبيات سيبويه لابن السييرافي 1/ 59، ضرائر الشعر 120، الكتاب 1/ 10، لباب الألباب 1/ 7 ب، اللسان (غنا)، ما يجوز للشاعر في الضرورة 143، المنصف 2/ 73، الهمع 2/ 157.