كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: 2)
يريد: الغواني، وحذفوا الياء التابعة للضّمير المتّصل، كقوله:فإن يك غثّا أو سمينا فإنّني … سأجعل عينيه لنفسه مغنما (¬1)
يريد: لنفسهي.
وكقوله:
دار لسعدى إذه من هواكا (¬2)
وحذفوا ياء الإضافة اجتزاء (¬3) عنها بالكسرة في غير النداء، والفواصل، والقوافي، كقوله:
¬__________
(¬1) بيت قافيته عينية: (مقنعا) ولم يروه أحد - فيما أعلم - " مغنما" غير المؤلف رحمه الله، والبيت من قصيدة طويلة لمالك بن حريم الهمدانى.
قال أبو جعفر النحاس في شرح أبيات سيبويه 32: (ومعنى البيت أنه يقول: إذا طرقني ضيف وذبحت عليه ذهبت بالشاة لتطبخ له على عينه لئلا يقول: أكلوا أطايب الشاة وأتى برديئه، فإذا رآه فقد جعلت عليه لنفسه مقنعا).
والبيت في: الأصول 2/ 715 (ر)، الاقتضاب 3/ 348، الإنصاف 2/ 298، التبصرة والتذكرة 1/ 509، شرح الحماسة للمرزوقى 3/ 1171، ضرائر الشعر 123، الكامل 2/ 37، الكتاب 1/ 10، ما يجوز للشاعر فى الضرورة 152، المقتضب 1/ 38، الوحشيات 259.
(¬2) بيت لم أعثر على قائله، قبله:
هل تعرف الدار على تبراكا
(الخزانة 1/ 228)
ويروى: (دار لسلمى) ويروى (ديار سعدى)
والبيت في: الأصول 2/ 716 (ر)، الأمالي الشجرية 2/ 208، الإنصاف 2/ 397، الحجة للفارسي 1/ 100، الخزانة 1/ 227، الخصائص 1/ 89، ذم الخطأ في الشعر 18، الدرر 1/ 36، شرح الجمل 2/ 23، شرح الشافية 2/ 347، شرح شواهد الشافية 290، شرح المفصل 3/ 97، ضرائر الشعر 126، صرورة الشعر 111، الغرة 2/ 8 ب، الفصول الخمسون 4/ 27 الكتاب 1/ 9، الكنوز الذهبية 1/ 111، لباب الألباب 1/ 7 أ، ما يجوز للشاعر في الضرورة 152 المسائل العسكرية 88، المسائل المشكلة 157، المصباح لابن يسعون 120 ب، الموشح 147 الهمع 1/ 61.
(¬3) ك: احترازا، وهذا تصحيف.
