كتاب البديع في علم العربية (اسم الجزء: 2)

فجعل هجر في اللفظ هي التي تبلغ السؤات، وإنما السؤات تبلغها، ومثله:
ترى الثّور فيها مدخل الظّلّ رأسه … وسائره باد إلى الشّمس أجمع (¬1)
أي: مدخل رأسه الظل.
ومنه جعل اسم كان نكرة وخبرها معرفة، كقوله:
كأنّ سلافة من بيت رأس … يكون مزاجها عسل وماء (¬2)
¬__________
(¬1) سبق تخريجه في 1/ 337.
(¬2) سبق تخريجه في 1/ 472.

الصفحة 703