كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (اسم الجزء: 2)

الحوض تردها السباع ويشرب منه الحمار فقال: لا يحرم الماء شيء (¬1).
وعن ابن عليّة عن إسرائيل عن الزبرقان، عن الزبير (¬2) قال: قال لي كعب بن عبد الله: كنا مع حذيفة فانتهينا إلى غدير فيه الميتة وتغتسل فيه الحائض، فقال: الماء لا يجنب (¬3).
وعن حفص، عن ليث، عن مجاهد قال: الماء طهور لا ينجسه إلا النجس، يعني: المشرك (¬4).
وروى وكيع عن أبي العميس، عن أبي الربيع، عن ابن أبي ليلى قال: الماء لا ينجسه شيء (¬5).
وعن ابن المسيب (¬6) وسلمة (¬7).
وعن ابن عليّة، عن داود عن ابن (¬8) المسيب قال: أنزل الله الماء طهورًا فلا ينجسه شيء (9).
قال داود: وذلك أنَّا سألناه عن الغدران والحياض يلغ فيها الكلاب (¬9).
¬__________
(¬1) المصدر السابق.
(¬2) قوله عن الزبير ليست في المصنف.
(¬3) المصنف (1/ 142) وفي نسخة حمد الجمعة ومحمد اللحيدان لا يخبث بدل لا يجنب وهو كذلك في الطبعة الهندية.
(¬4) المصنف (1/ 143).
(¬5) المصدر السابق.
(¬6) المصدر السابق.
(¬7) كذا ولعله عائشة كما في المصنف (1/ 143).
(¬8) كان الأصل: داود بن المسيب وهو خطأ والصواب داود عن ابن المسيب وداود هو ابن أبي هند وهو على الصواب في السنن الكبرى للبيهقي (1/ 259).
(¬9) المصنف (1/ 143).

الصفحة 112