كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (اسم الجزء: 2)

رواه البُخاريّ (¬1) ومسلم (¬2).
وحديث ابن عمر قال: كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الإناء الواحد جميعًا.
أخرجه أبو داود (¬3)، والنَّسائيُّ (¬4)، وابن (¬5) ماجه، وأخرجه البُخاريّ (¬6)، وليس فيه: من الإناء الواحد.
وذكر (¬7) أبا الشعثاء وقال: اسمه: جابر (¬8) بن زيد، وهو اليحمدي، الجَوْفي (¬9) -بالجيم-، من ناحية عُمان، وقيل: موضع بالبصرة، يقال له: درب الجوف البصري.
سمع ابن عباس، وابن عمر، والحكم بن عمرو الغفاري.
روى عنه: عمرو بن دينار، وقتادة، وعمرو بن هرم.
¬__________
(¬1) في صحيحه كتاب الحيض (1/ 120 - 121) برقم 322 باب النوم مع الحائض وهي في ثيابها.
(¬2) في صحيحه كتاب الحيض (1/ 257) برقم 324 باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة.
(¬3) في سننه كتاب الطهارة (1 /) برقم 79 باب الوضوء بفضل وضوء المرأة.
(¬4) في سننه كتاب الطهارة (1/ 60) برقم 71 باب وضوء الرجال والنساء جميعًا و (1/ 195) برقم 341 باب الرخصة في فضل المرأة.
(¬5) في سننه كتاب الطهارة (1/ 134) برقم 381 باب الرجل والمرأة يتوضآن من إناء واحد.
(¬6) في صحيحه كتاب الوضوء (1/ 83) برقم 193 باب وضوء الرجل مع امرأته.
(¬7) أي الترمذي كما في الجامع (1/ 92).
(¬8) انظر ترجمته في الجرح والتعديل (2/ 494 - 495) برقم 2032 وتهذيب الكمال (4/ 434 - 437) برقم 866 وتهذيب التهذيب (1/ 279).
(¬9) الجوفي بالجيم هكذا قيده غير واحد من العلماء كالمزي في تهذيبه وابن المهندس والسمعاني في الأنساب وابن الأثير في اللباب وياقوت في معجم البلدان، وقيده الذهبي في السير بالخاء المعجمة ونص عليه في المشتبه (259) وأخذه عنه ابن حجر في التبصير وغيره على أن المكان الذي بعمان يقال فيه بالجيم والحاء المهملة والخاء المعجمة كما قرره الزبيدي في التاج.

الصفحة 45