كتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي ط الصميعي (اسم الجزء: 2)

صحاحهم، وهو أشهر من أن يحتاج إلى إخراج شيء من حديثه، ولا بأس به (¬1).
وقال النسائي (¬2): ثقة.
وقال أحمد (¬3): يحتج به.
وقال أحمد (¬4) بن زهير: أثبت الناس فيما يروي، ولم يحدث عن من دونه أو مثله، حديثه أكثره عن الصحابة.
وقال ابن (¬5) أبي ذئب: كان ثقة.
وقال الطبري (¬6): لا يدفعه أحد لعلمه عن التقدّم في العلم، فالفقه والقرآن وتأويله، وكثرة الرواية للآثار.
¬__________
(¬1) الكامل (5/ 1910).
(¬2) انظر تهذيب الكمال (20/ 289) وتهذيب التهذيب (3/ 137) وذكر الحافظ ابن حجر توثيق النسائي له في التمييز كما في هدي الساري (ص 429).
(¬3) انظر تهذيب الكمال (20/ 288) وتهذيب التهذيب (3/ 137) وهدي الساري (429) وأحمد بن زهير هو أبو بكر بن أبي خيثمة.
(¬4) الكامل (5/ 907).
(¬5) الضعفاء للعقيلي (3/ 376) برقم 1413 قلت: ونقل الحافظ المزي في تهذيب الكمال (20/ 282) وابن حجر في تهذيب التهذيب (3/ 138) عن ابن أبي ذئب قوله في عكرمة وكان غير ثقة ثم أتبع المزي ذلك بنقل العقيلي في الضعفاء وقال الله أعلم.
وقال الذهبي في السير (5/ 25): هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول رأيت عكرمة وكان غير ثقة هكذا رواه عمران بن موسى بن مجاشع عن إبراهيم بن المنذر عنه. ورواه العقيلي عن محمد بن زريق بن جامع عن إبراهيم فقال كان ثقة فالله أعلم والرواية الأولى أشبه. أهـ.
قلت: وهشام هذا قال فيه ابن حبان في المجروحين (3/ 91): لا يعجبني الاحتجاج يخبره إذا انفرد.
(¬6) هدي الساري مقدمة فتح الباري (429) ط السلفية مصر وفيه: ولم يكن أحد يدفع عكرمة عن التقدم في العلم بالفقه والقرآن وتأويله وكثرة الرواية للآثار.

الصفحة 75