كتاب مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور (اسم الجزء: 2)

في ركعتي الفجر: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا) في الركعة الأولى وبهذه
الآية: (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) .
أو (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) .
قال أبو داود: شك الداوردي.
ولأحمد عن رجل، عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - قال: البقرة سَنَام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً
واستخرجت (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) من تحت العرش.
فوصلت بها أو فوصلت بسورة البقرة.
قال الحافظ نور الدين الهيثمي: ورواه الطبراني، وأسقط المبهم.
وروى وكيع في تفسيره عن الحسن قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي القرآن أفضل؟. قال: سورة البقرة، وسئل: فأي آية أفضل؟. قال: آية الكرسي.
وسيأتي تخريجه من عند الحارث بزيادة.

الصفحة 19