كتاب حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (اسم الجزء: 2)

عسقلان، بيوت، صيدا، بيسان، غزة، لُدّ، حيفا، صفورية، معليا، الفولة، الطور، إسكندرونة، هفوس (¬1) ، يافا، أرسوف، قيسارية، جبل، نبل (¬1) ، معليكه (¬1) ، عفربلا، اللجون، لستمة (¬1) ، ياقون، مجدل يابا، تل الصافية، بيت نوبا، الطرون، الجيب البيرة، بيت لحم، أريحاء، قرا (¬1) ، واحصر (¬1) الدير، دمرا (¬1) ، قلقيلية (¬1) ، صرير الزيت (¬1) ، الوعر (¬1) ، الهرمس (¬1) ، تفليسا (¬1) ، العازرية، تفرع (¬1) ، الكرك، مجدل، الحارغير (¬1) في جبل عاملة، الشقيف، سبسطية ويقال: بها قبر زكريا، وجبيل، وكوكب، وأنطرطوس واللاذقية، وبكسرائيل، صهيون، جبلة، قلعة العبد، قلعة الجماهرية، بلاطنس، الشغر، بكاس، وسمر (¬2) سامية، بزرية، ودربساك، وبغراس، وصفد.
وله مصافات يطول شرحها.
وافتتح كثيرا من بلاد النوبة من يد النصارى، وكانت مملكته من المغرب إلى تخوم العراق، ومعها اليمن والحجاز، فملك ديار مصر بأسرها مع ما انضم إليها من بلاد المغرب، والشام بأسرها مع حلب وما والاها، وأكثرها ديار ربيعة وبكر والحجاز بأسره واليمن بأسره، ونشر العدل في الرعية، وحكم بالقسط بين البرية، وبنى المدارس والخوانق، وأجرى الأرزاق على العلماء والصلحاء، مع الدين المتين والروع والزهد والعلم، وكان يحفظ القرآن والتنبيه والحماسة. وهو الذي ابتنى قلعة القاهرة على جبل المقطم التي هي الآن دار السلاطين، ولم يكن السلاطين يسكنون قبلها إلا دار الوزارة بالقاهرة. وفتح بلاد المسلمين حران، وسروج، والرها والرقة، والبيرة، وسنجار، ونصيبين، وآمد. وملك حلب، والمواريخ وشهرز. وحاصر الموصل إلى أن دخل صاحبها تحت طاعته، وفتح عسكره طرابلس الغرب وبرقة من بلاد المغرب، وكسر
¬_________
(¬1) وردت أسماء هذه البلاد محرفة في الأصول، وقد رجعت إلى كتب المعاجم وطبقات الشافعية؛ فلم أهتد لتصويبها.
(¬2) وردت أسماء البلاد محرفة في الأصول، وقد رجعت إلى كتب المعاجم وطبقات الشافعية؛ فلم أهتد لتصويبها.

الصفحة 18