تأسّف لكن عزّ عنه تأسّف … وكفكف عينا حيث لا دمع يذرف (1)
وجاذب قلبا ليس يأوى لمألف … وعالج نفسا داؤها يتضعّف
ورام سكونا وهو فى رجل طائر … ونادى بأنس والمنازل تهتف (2)
أراقب قلبى مرّة بعد مرّة … فألفيه ذيّاك الذى أنا أعرف
فإن حلّت الضراء لم ينفعل بها … وإن حلّت السراء لا يتكيّف (3)
تحدّثنى الآمال وهى كذوبة … تبدّل فى تحديثها وتحرّف
[بأنى فى دنيا سأقضى مآربى … وبعد يحقّ الزهد لى والتأسّف (4)
_________
= الكتب والتعريف بمؤلفيها» على حروف المعجم» ومنها: «الغلسيات» وهى ما صدر من مجالسه فى الكلام على صحيح مسلم فى التغليس، ومنها: «الفصول والأبواب، فى ذكر من أخذ عنه من الشيوخ والأتباع والأصحاب». وغير ذلك.
(1) فى الديباج: «. . التأسف. . . . حيث لا عين تذرف».
(2) فى الديباج: «. . . والمنازل تقنف».
(3) فى م: «لم يتكيف».
(4) فى الديباج: «بأنى فى الدنيا أقضى مآربى». وفى الأصل: «فإنى»