كتاب تتمة الأعلام - محمد خير رمضان (اسم الجزء: 2)
قاضي عنيزة، والشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي، وهو أكثر مشايخه ملازمة له، وكان كثيرا ما يثني عليه بسعة الاطلاع وقوة الذاكرة وسرعة الفهم، ومن مشايخه سليمان العمري قاضي المدينة والأحساء.
حينما افتتح المعهد العلمي بعنيزة تعين مدرسا فيه عام 1373 هـ، وفي عام 1374 هـ رشح للقضاء في نجران، فامتنع، وظل في تدريسه بالمعهد إلى عام 1389 هـ وكان واسع الاطلاع في الفروع، وفرضيا شهيرا، ومرجعا في قسمة التركات وعمل المناسخات.
وفي عام 1408 هـ توالت عليه الأمراض بارتفاع الضغط، وفي عام 1409 هـ حصل له حادث سيارة نقل على أثره للمستشفى العسكري بالرياض إلى أن توفي مساء الجمعة 15 ذي القعدة (¬1) ..
عبد الله بن حمد السناني (1351 - 1409 هـ- 1932 - 1988 م)
شاعر.
ولد بمدينة عنيزة في السعودية، ونال فيها الشهادة الابتدائية، وتقلب في وظائف تعليمية مختلفة.
توفي في 21 محرم.
له شعر فصيح، منه أبيات من قصيدته «الوطن»:
جبل الفؤاد على محبة موطن ... وهفا لذكرى الصيف في واديه
لا أسمع الساعي بمدحة غيره ... وأنا الأصم به عن التسفيه
من جوّه روحي، وبعض ترابه ... جسدي، فهأنذا أفديه
وقضيت فيه طفولتي وحداثتي ... وليست أبراد الشباب بتيه
ونسجت أحلامي العذاب ولذّ لي
مستقبلي إذ طاب لي ماضيه (¬2)
عبد الله خورشيد البري (000 - 1410 هـ- 000 - 1990 م)
كاتب، باحث.
أستاذ الدراسات الإسلامية والأدب المصري بكلية الألسن، ورئيس قسم اللغة العربية بها. وهو من تلاميذ أمين الخولي «الأمناء»، تأثر بمبدأ الإقليمية، وأفاد من أثر البيئة في البحث الأدبي.
له مقالات في مجلات عديدة، منها «الأدب» و «المصور» (¬3).
ومن مؤلفاته:
- القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة.- القاهرة: دار الكاتب العربي، 1387 هـ، 300 ص.
- القرآن وعلومه في مصر: 20 - 358 هـ.- القاهرة: دار المعارف، 1390 هـ، 461 ص.
- أوراق مصرية، 1405 هـ.
عبد الله الراجع (1368 - 1411 هـ- 1948 - 1990 م)
شاعر.
أسهم عبر مجلة «الثقافة الجديدة» - التي التحق بها بعد تأسيسها بسنوات قليلة- في إثراء الحركة الثقافية الأدبية في المغرب.
وله شعر كثير، لم يجمع إلا القليل منه (¬4).
عبد الله رجب الفيلكاوي (1374 - 1984 م- 1954 - 1405 هـ)
داعية، مجاهد.
تخرج من جامعة الكويت- كلية الآداب سنة 1398 هـ.
عبد الله رجب الفيلكاوي
التحق بشركة نفط الكويت لمدة سنتين، ثم استقال وأكمل دراسته العليا في المدينة المنورة. انتهى من دراسة الماجستير في المعهد العالي للدعوة بجامعة محمد بن سعود الإسلامية سنة 1403 هـ. ثم ذهب لمواصلة دراسة الدكتوراه في باكستان، ومن هناك التحق بالمجاهدين في أفغانستان، واستشهد مساء 13 كانون الأول (ديسمبر) في محافظة هيلمند الصحراوية في أفغانستان، وكان أول شاب كويتي يشارك في الجهاد الإسلامي هناك.
وقد كان مع مجموعة من المجاهدين يقطعون صحراء محافظة هيلمند متجهين إلى أحد مراكز المجاهدين في هزار جفت قرب مدينة نوزاد، وكان عددهم أربعة عشر مجاهدا عند ما نصبت لهم القوات الشيوعية كمينا، ودارت على إثر ذلك معركة لمدة 4 ساعات، استشهد خلالها عشرة مجاهدين من بينهم أبو عثمان (المترجم له).
وقد سيطرت القوات الشيوعية على المنطقة لمدة أسبوع، ثم هاجم المجاهدون الموقع مرة أخرى واحتلوه، ودفنوا شهداءهم في المعركة
¬__________
(¬1) الجزيرة 1/ 12/ 1410 هـ، بقلم محمد العثمان القاضي (أمين المكتبة الصالحية بعنيزة).
(¬2) شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب 1/ 128 - 129.
(¬3) القاهرة ع 113 - ربيع الأول 1411 هـ.
(¬4) الفيصل ع 166 (ربيع الآخر 1411 هـ).
الصفحة 5
316