ألم يأتهم خبر الذين هلكوا في الدنيا بذنوبهم فيتعظوا.
و (المُوتَفِكَاتِ).
جمع مْؤتفكة، ائتفكت بهم الأرض، أيانقلبت، يقال إِنهم قوم لوط.
ويقال إِنهم جميعُ مَنْ أُهْلِكَ، كما تقول للهالك انقلبت عليه الدنيا.
(فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظلِمُونَ).
أعلمَ اللَّهُ جلَّ ثناؤه أن تعذيبه إِياهم باستحقاقهم، وأن ذلك عدل
* * *
وقوله: (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)
(وَرِضْوانُ).
وتقرأ ورُضْوان ورِضوان، وهما جميعاً عن عاصم.
ومعنى (وَرِضْوَانٌ من اللَّهِ أكبرُ)، أي أكبر مما هم فيه من النعيم.
* * *