كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 2)

[325]- وَعَنهُ، عَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَن وَافَقَ تَأمِينُهُ تَأمِينَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ.
قَالَ ابنُ شِهَابٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: آمِينَ.
وَفِي رِوَايَةٍ: إِذَا قَالَ أَحَدُكُم آمِينَ وَالمَلائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ، فَوَافَقَت إِحدَاهُمَا الأُخرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ.
وَفِي أُخرَى: إِذَا قَالَ القَارِئُ {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضَّالِّينَ} فَقَالَ مَن خَلفَهُ: آمِينَ، فَوَافَقَ قَولُهُ قَولَ أَهلِ السَّمَاءِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ.
رواه أحمد (2/ 459)، والبخاري (6402 و 780)، ومسلم (410) (72 و 75 و 76)، وأبو داود (934 - 936)، والترمذي (250)، والنسائي (2/ 143 - 144)، وابن ماجه (851).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أظهر، ثم هؤلاء الملائكة؛ هل هم الحَفَظَةُ أو غيرُهم؟ اختُلف فيه، والثاني أولى؛ لقوله قالت الملائكة في السماء: آمين.
وقوله إذا قال الإمام ولا الضالين، فقولوا: آمين دليل على تعيين قراءة الفاتحة للإمام، وعلى أن المأموم ليس عليه أن يقرأها فيما جهر به إمامه.
* * *

الصفحة 45