كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 2)

وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ ابنُ جُرَيجٍ: قُلتُ لِعَطَاءَ: زَكَاةُ الفِطرِ؟ قَالَ: لاَ، وَلَكِن صَدَقَةً يَتَصَدَّقنَّ بِهَا حِينَئِذٍ. تُلقِي الَمَرأَةُ فَتَخَهَا، وَيُلقِينَ وَيُلقِينَ. قُلتُ لِعَطَاءَ: أَحَقًا عَلَىَ الإِمَامِ الآنَ أَن يَأتِيَ النِساءَ حِين يفرَغَ فَيُذَكِّرهُنَّ؟ قال: أي لَعَمرِي! إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌ عَلِيهِم، وَمَا لَهُم الآنَ لاَ يَفعَلُونَ ذَلِكَ؟ ! ‍.
رواه البخاري (961)، ومسلم (885) (3)، وأبو داود (1441)، والنسائي (3/ 186 - 187)، وابن ماجه (1289).
* * *

(5) باب ما يقرأ في صلاة العيدين
[760]- عَن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، أَنَهُ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيثِيَّ: مَا كَانَ يَقرَأُ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الأَضحَى وَالفِطرِ؟ فَقَالَ: كَانَ يَقرَأُ فِيهِمَا بِـ {ق وَالقُرآنِ المَجِيدِ} واقتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المعاشرة والعشرةَ: وهي الخلطة، قال الخليل: يقال: هذا عشيرك، وشعيرك، على القلب.
(5) [ومن باب: ما يقرأ في صلاة العيدين] (¬1)
سؤال عمر أبا واقد عما صلى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العيدين: يحتمل أن يكون اختبارًا لحفظ أبي واقد، ويحتمل أن يكون استشهد به على من نازعه في ذلك، ويجوز أن يكون نَسي فاستذكر بسؤاله.
¬__________
(¬1) ساقط من الأصول، واستدرك من التلخيص.

الصفحة 532