كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 2)

مَلِلتُ قَالَ: حَسبُكِ؟ قُلتُ: نَعَم. قَالَ: فَاذهَبِي.
رواه البخاري (950)، ومسلم (892/ 19).
[763]- وعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: بَينَمَا الحَبَشَةُ يَلعَبُونَ عِندَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِرَابِهِم، إِذ دَخَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَأَهوَى إِلَى الحَصبَاءِ يَحصِبُهُم بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: دَعهُم، يَا عُمَرُ! .
رواه أحمد (2/ 308)، والبخاري (2901)، ومسلم (893).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الإغراء، والمغرى به محذوف؛ دلّت الحالة عليه؛ وهو لعبهم بالحراب، فكأنه قال: دونكم اللعب، والعرب تغري بـ: عليك ودونك وعندك. وأرفدة: - بكسر الفاء -: هي روايتنا، وقيل عن أبي بحر: أرفَدة - بفتح الفاء -، وهو لقب للحبشة.
وقوله: حسبك: معناه يكفيك، وهو محذوف همزة الاستفهام.
والحصباء: الرمل. وأهوى بيده: أمالها لأخذ الحصباء، وحصبهم: رماهم بالحصباء.
* * *

الصفحة 537