كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 2)
ذَلِكَ، وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَفَّنَ أَحَدُكُم أَخَاهُ فَليُحَسِّن كَفَنَهُ.
رواه أحمد (3/ 295 و 329)، ومسلم (943)، وأبو داود (3150)، والترمذي (995).
* * *
(9) باب الإسراع بالجنازة، وفضل الصلاة عليها، واتباعها
[812]- عَن أَبِي هُرَيرَة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَسرِعُوا بِالجَنَازَةِ، فَإِن تَكُ صَالِحَةً فَخَيرٌ تُقَدِّمُونَهَا إِلَيهِ، وَإِن تَكُ غَيرَ ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَن رِقَابِكُم.
رواه أحمد (2/ 220) والبخاري (1315)، ومسلم (944) (50)، وأبو داود (3181)، والترمذي (1015)، والنسائي (4/ 48)، وابن ماجه
(1477).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الناس في الليل ملازمة بيوتهم، ولا يتصرَّفون فيه، ولأنه إذا قبر في الليل تسومح في الكفن؛ لأن الليل يستره. ودلّ على صحَّته قوله صلى الله عليه وسلم في آخره: إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه - ضبطه أبو بحر كفنه بسكون الفاء، وغيره بفتحها يعني الكفن نفسه، وهو الأولى، والله أعلم.
(9) ومن باب: الإسراع بالجنازة
قوله صلى الله عليه وسلم أسرعوا بالجنازة؛ أي: أسرِعوا بحملها إلى قبرها في مشيِكم، يدلّ عليه قوله في آخره فخيرٌ تقدمونها إليه، أو شرٌّ تضعونه عن رقابكم، وقيل: يعني به الإسراع بتجهيزها بعد موتها لئلا تتغير. قال الشيخ رحمه الله: