كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 2)
رواه أحمد (4/ 122)، ومسلم (432)، وأبو داود (674)، والنسائي (2/ 90).
[343] زَادَ مِن حَديثِ عَبدِ اللهِ بنِ مَسعُودٍ: وَإِيَّاكُم وَهَيشَاتِ الأَسوَاقِ.
رواه أحمد (1/ 457)، ومسلم (432)، وأبو داود (675)، والترمذي (228).
[344]- وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: سَوُّوا صُفُوفَكُم، فَإِنَّ تَسوِيَةَ الصَّفِّ مِن تَمَامِ الصَّلاةِ.
رواه أحمد (3/ 177 و 254)، والبخاري (719)، ومسلم (433)، وأبو داود (667 - 671)، والنسائي (2/ 91)، وابن ماجه (993).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله وإياكم وهَيشات الأسواق، قال أبو عبيد (¬1): هَوشَات، والهوشة: الفتنة والهيج والاختلاط (¬2)، يقال هوش القوم إذا اختلطوا. ومنه: من أصاب مالا من نَهَاوِش أذهبه الله في نَهَابِر (¬3). قال أبو عبيد: هو كل مال أخذ من غير حِلِّه، وهو شبيه بما ذكرنا من الهوشات. وقال بعض أهل العلم: الصواب من تهاوش بالتاء؛ أي من تخاليط.
¬__________
(¬1) غريب الحديث للهروي (2/ 209).
(¬2) في (م) والاختلاف، والمثبت من باقي النسخ وغريب أبي عبيد.
(¬3) رواه القضاعي في مسنده (309)، وفيه عمرو بن الحصين: متروك كذاب. وقال السبكي في الفتاوى (2/ 369): هذا الحديث لم يصح، ولا هو وارد في الكتب المذكورة، ومعنى: نهابر: مهالك.