كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 2)

(24) باب القراءة في المغرب والعشاء
[363]- عَن أُمَّ الفَضلِ بِنتَ الحَارِثِ أَنَها سَمِعَت ابنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يَقرَأُ {وَالمُرسَلاتِ عُرفًا} فَقَالَت: يَا بُنَيَّ، لَقَد ذَكَّرتَنِي بِقِرَاءَتِكَ هَذِهِ السُّورَةَ، إِنَّهَا لآخِرُ مَا سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقرَأُ بِهَا فِي المَغرِبِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: ثُمَّ مَا صَلَّى بَعدُ حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ عز وجل.
رواه البخاري (763)، ومسلم (462)، وأبو داود (810)، والترمذي (308)، والنسائي (2/ 168)، وابن ماجه (831).
[364]- وَعَن جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقرَأُ بِالطُّورِ فِي المَغرِبِ.
رواه أحمد (4/ 84)، والبخاري (864)، ومسلم (463)، وأبو داود (811)، والنسائي (2/ 169)، وابن ماجه (832).
[365]- وَعَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ قَالَ: سَمعتُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَرَأَ فِي العِشَاءَ بِالتِّينِ وَالزَّيتُونِ، فَمَا سَمِعتُ أَحَدًا أَحسَنَ صَوتًا مِنهُ.
وَفِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ - عليه الصلاة والسلام - كَانَ فِي سَفَرٍ.
رواه أحمد (4/ 291)، والبخاري (769)، ومسلم (464) (175 و 177)، وأبو داود (1221)، والترمذي (310)، والنسائي (2/ 173)، وابن ماجه (834).
[366]- وَعَن جَابِرٍ قَالَ: كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ يَأتِي فَيَؤُمُّ قَومَهُ، فَصَلَّى لَيلَةً مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - العِشَاءَ، ثُمَّ أَتَى قَومَهُ فَأَمَّهُم - وفِي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(24) ومن باب: القراءة في المغرب والعشاء
قوله في حديث جابر كان معاذ يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يأتي فيؤمّ قومه،

الصفحة 75