كتاب طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (اسم الجزء: 2)

الْعَظِيمَة ويقام السماع فيرقصون عَلَيْهَا إِلَى أَن تنطفئ وَيُقَال انهم فِي بِلَادهمْ يركبون الْأسود وَنَحْو ذَلِك وأشباهه انْتهى وَعَن الشَّيْخ أَحْمد أَنه قَالَ سلكت كل الطّرق الموصلة فَمَا رَأَيْت أقرب وَلَا أسهل وَلَا أصلح من الافتقار والذل والانكسار فَقيل لَهُ يَا سَيِّدي فَكيف يكون قَالَ تعظم أَمر الله وتشفق على خلق الله وتقتدي بِسنة سيدك رَسُول الله والبطائح عدَّة قرى مجتمعة فِي وسط المَاء بَين وَاسِط وَالْبَصْرَة وَقد صنف النَّاس فِي مَنَاقِب الشَّيْخ أَحْمد رَحمَه الله تَعَالَى وأفردوا تَرْجَمته وَذكروا من كراماته ومقاماته أَشْيَاء حَسَنَة وَكَانَ فَقِيها شافعيا قَرَأَ التَّنْبِيه وَله شعر حسن توفّي فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة قَالَ ابْن كثير وَلم يعقب وَإِنَّمَا المشيخة فِي بني أَخِيه
304 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ الْكَبِير الشهير أَبُو طَاهِر بن أبي أَحْمد بن سلفة الْأَصْفَهَانِي السلَفِي وسلفة لقب لجده أَحْمد مولده

الصفحة 6