كتاب التعليق الممجد على موطأ محمد (اسم الجزء: 2)

صَلاتَهُ (¬1) .
278 - بَلَغَنَا (¬2) عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: أَنَّهُ أُغمي عَلَيْهِ أَرْبَعَ صَلَوَاتٍ، ثُمَّ أَفاق فَقَضَاهَا (¬3) ، أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو مَعْشَرٍ (¬4) الْمَدِينِيُّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (¬5) .

85 - (بَابُ صَلاةِ الْمَرِيضِ)
279 - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: إِذَا لَمْ يستطع المريض السجود (¬6) أومى برأسه.
¬__________
(¬1) لأنه لا حَرَج في ذلك.
(¬2) قوله: بلغنا، أسنده الدارقطني، عن يزيد مولى عمار بن ياسر، أن عمار بن ياسر أُغمي عليه في الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وأفاق نصف الليل، فقضاهُنَّ، ومن طريقه رواه البيهقي، وقال: قال الشافعي: هذا ليس بثابت، ولو ثبت فمحمول على الاستحباب، قال البيهقي: وعلَّته أن يزيد مولى عمّار مجهول والراوي عنه إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي كان يحيى بن معين يضعِّفه.
(¬3) في نسخة: فقضى.
(¬4) قوله: أبو معشر، اسمه نجيح بن عبد الرحمن السِّنْدي، بكسر السين وسكون النون، مولى بني هاشم، مشهور بكنيته، ويقال: اسمه عبد الرحمن بن الوليد بن هلال، فيه ضعف، قال الترمذي: تكلم فيه بعض مِن قِبَل حفظه وقال أحمد: صدوق، لا يقيم الإِسناد، وقال ابن عدي: يُكتب حديثه مع ضعفه، كذا في "الكاشف" و"التقريب" و"قانون الموضوعات".
(¬5) أي أصحاب عمار.
(¬6) بسبب وجع الرأس ونحو ذلك.

الصفحة 40