كتاب الاعتصام للشاطبي ت الشقير والحميد والصيني (اسم الجزء: 2)
يقرأُ بالآية فَيَعْيَا بوجهها (¬1) فَيَهْلَكُ (¬2).
وَعَنْهُ أَيضاً قَالَ: أَهلكتهم (¬3) الْعُجْمَةُ (¬4)، يتأَوَّلون (¬5) القرآن على غير تأْويله (¬6).
¬_________
(¬1) في (خ): "فيعياه توجيهها".
(¬2) أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص350)، وسعيد بن منصور في "سننه" (1/ 167 رقم 38)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 260)، ثلاثتهم من طريق حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق؛ قال: قلت للحسن ... ، فذكره.
وسنده صحيح كما بينته في تعليقي على "سنن سعيد بن منصور".
(¬3) في (خ): "أهلكتكم".
(¬4) في (غ) و (ر) و (م): "العجمية".
(¬5) في (خ): "تتأولون".
(¬6) أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (ص98 رقم 312) من طريق سليمان بن حرب، وفي "التاريخ" (5/ 93 ـ 94) و (6/ 84) من طريق الحكم بن المبارك، كلاهما عن حماد بن زيد، عن زيد النميري، عن الحسن قال: "أهلكتهم العجمة".
كذا وقع في "خلق أفعال العباد": "زيد النميري"، وفي "التاريخ": "عبيدة بن زيد"، وهو اختلاف في اسم هذا الراوي، وهناك من يقول أيضاً: "عبد الله بن زيد النميري"، وهو جد عمر بن شبة.
انظر: الخلاف في تسميته في الموضعين السابقين من "تاريخ البخاري"، و"بيان خطأ البخاري" (ص56 رقم 256)، وتعليق الشيخ عبد الرحمن المعلمي عليه، وانظر: "الثقات" لابن حبان (7/ 35).
والنميري هذا مجهول الحال لم أجد من وثقه من المعتبرين، فالأثر ضعيف لأجله.