كتاب المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك (اسم الجزء: 2)

ونحو ذلك.
منحة السلوك

قوله: ونحو ذلك.
مثل أن يقول: نويت أن أصلي لله فرض الظهر مأمومًا.
والأفضل للمقتدي: أن يقول: أقتدي بمن هو أمامي، أو بهذا الإمام.
ولو قال: مع هذا الإمام جاز (¬١).
ولو اقتدى بالإمام، ولم يخطر بباله أزيد هو أم عمرو؟ جاز (¬٢).
ولو اقتدى به وهو يظن أنه زيد، فإذا هو عمرو جاز (¬٣).
ولو نوى الاقتداء بزيد، فإذا هو عمرو، لم يجز؛ لأنه نوى الاقتداء بغائب (¬٤).
---------------
= ١/ ٤٢٠، كشف الحقائق ١/ ٤١، أقرب المسالك ص ٢٥، مختصر خليل ص ٢٦، حاشية البيجوري على ابن قاسم ١/ ٢٠٢، شرح ابن قاسم على أبي شجاع ١/ ٢٠٢، شرح منتهى الإرادات ١/ ١٦٩، حاشية المقنع ١/ ١٣٨.
(¬١) تبيين الحقائق ١/ ١٠٠، شرح فتح القدير ١/ ٢٦٩، حاشية رد المحتار ١/ ٤٢٥، غنية المتملي ص ٢٥١.
(¬٢) وفاقًا للثلاثة؛ للإطلاق، وعدم التقييد.
تبيين الحقائق ١/ ١٠٠، شرح فتح القدير ١/ ٢٦٩، منية المصلي ص ٢٥٢، الدر المختار ١/ ٤٢٥، بلغة السالك ١/ ١٦١، حاشية الدسوقي ١/ ٣٣٧، أسنى المطالب ١/ ٢٢٦، روض الطالب ١/ ٢٢٦، حاشية الروض المربع لابن قاسم ١/ ٥٧٣، المبدع ١/ ٤٢٠.
(¬٣) إذ ليس في نيته تقييد، وإنما هو في ظنه، ولا عبرة به مع حقيقة الإطلاق. وإليه ذهب الشافعية، والحنابلة.
بدائع الصنائع ١/ ١٢٨، شرح فتح القدير ١/ ٢٦٩، الدر المختار ١/ ٤٢٥، غنية المتملي ص ٢٥٢، مغني المحتاج ١/ ٢٥٣، حاشية البيجوري ١/ ٢٠٢، كشاف القناع ١/ ٣١٩، شرح منتهى الإرادات ١/ ١٦٩.
(¬٤) وإليه ذهب الشافعية، والحنابلة.=

الصفحة 105