كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 2)
قال: وأي أجل ينتظر بعد الموت؟ (¬1)
- وفيها عن حميد أن شعيب بن أبي مريم قرأ للحسن: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} (¬2)؛ فقال الحسن: نعم القرآن عند الله في أم الكتاب، قال: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} (¬3) قال: نعم. (¬4)
- وفيها عن حميد قال: سألت الحسن عن هذه الآية: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا} (¬5)؛ قال: اقرأ ما بعدها، فقرأت: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} (¬6)؛ قال: هو هكذا خلق هكذا. (¬7)
- وفيها عن الحسن بن أبي الحسن قال: جف القلم، ومضى القضاء، وتم القدر بتحقيق الكتاب وتصديق الرسل وسعادة من عمل واتقى، وشقاوة من ظلم واعتدى، وبالولاية من الله عز وجل للمؤمنين، وبالتبرئة من الله
¬_________
(¬1) الإبانة (2/ 10/186/ 1684).
(¬2) الزخرف الآيات (1 - 4).
(¬3) المسد الآيتان (1و2).
(¬4) الإبانة (2/ 10/190/ 1697).
(¬5) المعارج الآية (19).
(¬6) المعارج الآيتان (20و21).
(¬7) الإبانة (2/ 10/192/ 1701).