كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 2)

موقفه من المرجئة:
- جاء في السنة لعبد الله: عن الأوزاعي قال: كان يحيى وقتادة يقولان: ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء. (¬1)
- وعن قتادة قال: إنما حدث هذا الإرجاء بعد هزيمة ابن الأشعث. (¬2)

موقفه من القدرية:
- روى اللالكائي بسنده إلى الحكم بن عمر: أرسلني خالد بن عبد الله إلى قتادة وهو بالجيزة أسأله عن مسائل فكان فيما سألته قلت: أخبرني عن قول: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} (¬3) هم مشركوا العرب؟ قال: لا ولكنهم الزنادقة المباينة الذين جعلوا لله شركاء في خلقه فقالوا: إن الله يخلق الخير وإن الشيطان يخلق الشر وليس لله على الشيطان قدرة. (¬4)
- وجاء في مجموع الفتاوى: عن قتادة: {والذي قدر فهدى} (¬5) قال: لا والله ما أكره الله عبدا على معصية قط ولا على ضلالة، ولا رضيها له ولا أمره، ولكن رضي لكم الطاعة فأمركم بها، ونهاكم عن
¬_________
(¬1) السنة لعبد الله (86) وأصول الاعتقاد (5/ 1064/1816) والإبانة (2/ 885 - 886/ 1223) والشريعة (1/ 309/337).
(¬2) أصول الاعتقاد (5/ 1074/1841) والإبانة (2/ 889/1235) والسنة لعبد الله (86) والسنة للخلال (4/ 87 - 88/ 1230).
(¬3) الحج الآية (17).
(¬4) أصول الاعتقاد (4/ 774/1297).
(¬5) الأعلى الآية (3).

الصفحة 165