كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 2)

آل داود. وقالت الرافضة لا تصلح الإمارة إلا في آل علي.
وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال أو ينزل عيسى من السماء. وقالت الرافضة: لا جهاد حتى يخرج المهدي ثم ينادي مناد من السماء.
واليهود يؤخرون صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم. وكذلك الرافضة.
والحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم". (¬1)
واليهود يولون عن القبلة شيئا. وكذلك الرافضة.
واليهود تسدل أثوابها وكذلك الرافضة.
وقد مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل قد سدل ثوبه فقمصه عليه (¬2). واليهود حرفوا التوراة. وكذلك الرافضة حرفوا القرآن.
واليهود يستحلون دم كل مسلم. وكذلك الرافضة. واليهود: لا يرون الطلاق ثلاثا شيئا. وكذلك الرافضة. واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة. واليهود يبغضون جبريل ويقولون: هو عدونا من الملائكة. وكذلك صنف من الرافضة يقولون غلط بالوحي إلى محمد. وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين: سئلت اليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا:
¬_________
(¬1) أحمد (4/ 147) وأبو داود (1/ 291/418) والحاكم (1/ 190 - 191) وقال: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي.
(¬2) الطبراني (22/ 111 - 112/ 283) وفي الأوسط (7/ 95 - 96/ 6160) وفي الصغير (2/ 317/853) والبيهقي (2/ 243) وابن عدي في الكامل (2/ 381) والبزار (2/ 286/595 كشف)، قال الهيثمي في المجمع (2/ 50): "رواه الطبراني في الثلاثة والبزار، وهو ضعيف".

الصفحة 51