كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 2)
- وروى عبد الله بن أحمد بسنده إلى سليمان بن المغيرة عن يحيى البكاء قال: كانت رقاع تأتي الحسن من قبل عمرو بن عبيد فيها مسائل، فإذا علم أنها من قبله لم يجب فيها. (¬1)
- عن الحسن قال: إذا كان يوم القيامة برز ربنا تبارك وتعالى، فيراه الخلق، ويحجب الكفار فلا يرونه، وهو قوله: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ ربهم يومئذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (¬2).اهـ (¬3)
- وروى اللالكائي بسنده إلى الحسن في قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (¬4). قال: النضرة الحسن، نظرت إلى ربها عز وجل فنضرت بنوره عز وجل. (¬5)
- وقال: لو علم العابدون في الدنيا أنهم لا يرون ربهم في الآخرة؛ لذابت أنفسهم في الدنيا. (¬6)
- وقال: إن الله تعالى ليتجلى لأهل الجنة، فإذا رآه أهل الجنة نسوا نعيم الجنة. (¬7)
¬_________
(¬1) السنة لعبد الله (153).
(¬2) المطففين الآية (15).
(¬3) أصول الاعتقاد (3/ 517/805).
(¬4) القيامة الآيتان (22و23).
(¬5) أصول الاعتقاد (3/ 514/800) والسنة لعبد الله (162) والشريعة (2/ 12/626).
(¬6) السنة لعبد الله (62) وأصول الاعتقاد (3/ 555/869) والشريعة (2/ 7/612).
(¬7) الشريعة (2/ 7 - 8/ 613).