كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر (اسم الجزء: 2)

السنة التاسعة عشرة بعد المائة
فيها: مات أسد بن عبد الله القسري بخراسان، فاستخلف على عمله جعفر بن حنظلة البهراني، وأقره أخوه خالد بن عبد الله القسري إلى أن عزل خالد (1).
وفيها: كتب هشام إلى يوسف بن عمر الثقفي، وهو وال على اليمن بولاية العراقين (2).
وفيها: مات إياس بن سلمة بن الأكوع، وحبيب بن أبي ثابت فقيه الكوفة ومفتيها، وقيس بن سعد المفتي بمكة صاحب عطاء.
***

السنة الموفية عشرين بعد المائة
فيها: أرسلت شيعة محمد بن علي بخراسان إليه سليمان بن كثير، وكان محمد بن علي منقبضا من أهل خراسان؛ لأجل قبولهم من خداش كذبه وتخليطه، فقدم سليمان بن كثير على محمد بن علي، فرده إلى أهل خراسان بكتاب كتبه معه، فلما فضوا الكتاب .. لم يجدوا فيه غير بسم الله الرحمن الرحيم، فعرفوا ما كانوا عليه (3).
وفيها: قدم يوسف بن عمر الثقفي إلى العراق، فحبس خالد بن عبد الله القسري وعماله، وطالبهم بالأموال، وأقر جعفر بن حنظلة على خراسان (4).
وفيها: توفي أنس بن سيرين بخلف، وفقيه الكوفة أبو إسماعيل حماد بن أبي سليمان صاحب إبراهيم النخعي، وعاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأنصاري شيخ محمد بن إسحاق صاحب «المغازي»، وأبو معبد عبد الله بن كثير المقرئ المكي، وعلقمة بن مرثد الحضرمي الكوفي، وقيس بن مسلم، ومحمد بن إبراهيم التيمي المدني الفقيه.
***
_________
(1) «تاريخ الطبري» (7/ 138)، و «الكامل في التاريخ» (4/ 244).
(2) «تاريخ الطبري» (7/ 142)، و «المنتظم» (4/ 666)، و «تاريخ الإسلام» (7/ 318)، و «البداية والنهاية» (9/ 377)، لكن الذي في جميع المصادر: أن الحادثة كانت سنة (120 هـ‍).
(3) «تاريخ الطبري» (7/ 141)، و «المنتظم» (4/ 665)، و «الكامل في التاريخ» (4/ 246).
(4) «تاريخ الطبري» (7/ 147)، و «الكامل في التاريخ» (4/ 247)، و «النجوم الزاهرة» (1/ 284).

الصفحة 71