كتاب منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) (اسم الجزء: 2)

و (الدّكّان) - كالدّكّة-: المكان المرتفع يجلس عليه، وهو المسطبة «1» .
رضي الله تعالى عنهما. انتهى شرح «الإحياء» .
(والدّكّان) - بزنة رمّان- (: كالدّكّة) - بفتح الدّال المهملة؛ في المعنى- وكلاهما معناهما: (المكان المرتفع) عن الأرض (يجلس عليه) .
وفي «المصباح» : الدّكّان يطلق على الحانوت، وعلى الدّكّة التي يقعد عليها.
قال الأصمعي: إذا مالت النخلة بني تحتها من قبل الميل بناء كالدّكان فتمسكها بإذن الله تعالى أي دكّة مرتفعة.
وقال الفارابي: الطّلل ما شخص من آثار الدار؛ كالدّكان ونحوه.
وأما وزنه!! فقال السّرقسطي: النون زائدة؛ عند سيبويه، وكذلك قال الأخفش. وهي: مأخوذة من قولهم «أكمة دكّاء» أي: منبسطة.
وقال ابن القطّاع وجماعة: هي أصليّة؛ مأخوذة من دكنت المتاع: إذا نضدته. ووزنه على الزيادة فعلان، وعلى الأصالة فعال؛ حكى القولين الأزهريّ وغيره.
فإن جعلت الدّكّان بمعنى الحانوت؛ ففيه التذكير والتأنيث. انتهى
(وهو) أي: المكان المرتفع ( [المسطبة] ) - بفتح الميم وتكسر- أي:
يسمّى بذلك عرفا.
(و) أخرج البزّار في «مسنده» ؛ عن قرّة بن إياس- وهو حديث ضعيف؛ كما في العزيزي-:
__________
(1) في «وسائل الوصول» : المصطبة. وكلاهما جائز.

الصفحة 631