كتاب منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول (ص) (اسم الجزء: 2)

هي: أن يجلس على ألييه، ويلصق فخذيه ببطنه، ويضع يديه على ساقيه، وهي: جلسة المحتبي. وقيل: أن يجلس على ركبتيه منكبّا، ويلصق بطنه بفخذيه، ويتأبّط كفّيه.
و (الفرق) : الخوف.
وعن أنس رضي الله تعالى عنه: ...
و (هي: أن يجلس على ألييه، ويلصق فخذيه ببطنه، ويضع يديه على ساقيه) ؛ كما يحتبى بالثوب؛ فتكون يداه مكان الثوب، (وهي: «جلسة المحتبي» .
وقيل) - كما نقله الجوهري؛ عن أبي المهدي- هي (: أن يجلس على ركبتيه منكبّا) - بالنون بعد الميم وباء آخره- (ويلصق بطنه بفخذيه، ويتأبّط كفّيه) ، وهي «جلسة الأعراب» .
(والفرق) - بفاء وراء مفتوحتين- (: الخوف) والفزع.
(وعن أنس رضي الله تعالى عنه) ؛ كذا في النسخ التي بأيدينا من هذا الكتاب «وسائل الوصول» .
والحديث بتمامه مذكور في «المواهب» !! قال شارحها الزّرقاني:
أخرجه ابن ماجه، والحاكم؛ من حديث أبي مسعود البدريّ، والحاكم أيضا؛ من حديث جرير.
وذكر في «الإحياء» قطعة منه إلى قوله «تأكل القديد» . وعزاه الزّبيديّ شارح «الإحياء» إلى الحاكم؛ من حديث جرير. وقال: صحيح على شرط الشيخين.
وكذا ذكر هذه القطعة في «الشفاء» للقاضي عياض، وعزاها شرّاحه إلى الحاكم؛ من حديث أبي مسعود البدري أيضا.
وراجعت «مستدرك الحاكم» فوجدته ذكر القطعة الّتي في «الإحياء» في

الصفحة 638