كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 2)

فائدة:
عايذ جده -قَدْ سلف أنه بالمثناة تحت وبالذال المعجمة- بن عمران بن مخزوم، وفي بني مخزوم أيضًا عابد -بالموحدة وبالدال المهملة- بن عبد الله بن (عمر) (¬1) بن مخزوم (¬2)، ومن ولد هذا السائب والمسيب ابنا أبي السائب صيفي بن (عابد) (¬3) بن عبد الله، (وولده) (¬4) عبد الله بن السائب (¬5) شريك النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ - صلى الله عليه وسلم - في حقه: "نعم الشريك" (¬6). وقيل: الشريك والده (¬7).
¬__________
(¬1) في (ف)، (ج): عمرو، والصواب ما أثبتناه، كما سيأتي.
(¬2) روى الدراقطني في "المؤتلف والمختلف" 3/ 1540 عن الزبير بن بكار قال: كل من كان من ولد عمر بن مخزوم فهو عابد، ومن كان من ولد عمران بن مخزوم فهو عائذ.
(¬3) في (ج): عايذ.
(¬4) في (ف)، (ج): وولد، والصواب ما أثبتناه، كما في مصادر الترجمة، ونقله على الصواب العيني في "عمدة القاري" 1/ 213، وهو المناسب للسياق.
(¬5) انظر ترجمته في: "معجم الصحابة" 2/ 130 (595)، "معرفة الصحابة" 3/ 1674 (1660)، "الاستيعاب" 3/ 47 (1561)، "أسد الغابة" 3/ 254 (2964)، "تهذيب الكمال" 14/ 553 (3287)، "الإصابة" 2/ 314 (4698).
(¬6) رواه ابن أبي خيثمة في "تاريخه" 1/ 94، والطبراني في "الأوسط" 1/ 268 (871)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" 3/ 1675، والضياء في "المختارة" 9/ 395 - 397 (368 - 371) من طريق الأعمش عن مجاهد، عن عبد الله بن السائب قال: كنت شريكًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قدمت المدينة، قال: أتعرفني، قلت: كنت شريكًا لي فنعم الثريك كنت لا تماري ولا تداري. الحديث، وفيه: أن القائل هو عبد الله بن السائب.
قال الهيثمي في "المجمع" 9/ 409: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، غير منصور بن أبي الأسود وهو ثقة. اهـ. وقال الحافظ في "الإصابة" 2/ 314: والمحفوظ أن هذا لأبيه السائب. اهـ. وسيأتي مزيد كلام على هذا الحديث في التخريج الآتي.
(¬7) رواه أبو داود (4836)، وابن ماجه (2287)، وأحمد 3/ 425، والطبراني 7/ 140 (6619 - 6620)، والبيهقي 6/ 78، والضياء في "المختارة" 3/ 328 =

الصفحة 621