كتاب تاريخ اربل (اسم الجزء: 2)

بالفتح وهو واد يأخذ من نواحي اذربيجان ويشق اربل من وسطها (المراجع السابقة 1/612 و 1/153 و 4/102) .
3- مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل الى الشام تبعد عن سنجار 9 فراسخ. ونصيبين ايضا مدينة على شاطىء الفرات كبيرة تعرف بنصيبين الروم بينها وبين آمد اربعة ايام. «بلدان ياقوت» 4/787، مراصد ابن عبد الحق» 3/214. اقول وتوجد الآن نصيبين واحدة تقع ضمن الحدود التركية المتاخمة للعراق وسوريا.
4- بلد قرب تكريت على فم الزاب الاسفل حيث يصب في دجلة ويقال لها «بوازيج الملك» لها ذكر في اخبار الفتوح وقد خرج فيها مساور بن عبد الحميد الخارجي سنة 252 هـ. وهاجمها سنة 622 جلال الدين بن محمد خوارزمشاه وكانت لصاحب الموصل فطلب حمايته. وكانت في عهد ياقوت من اعمال الموصل وينسب اليها جماعة من العلماء. وهناك «بوازيج الانبار» لكن الاولى هي المقصودة. «تاريخ الطبري» 11/200- 256، «كامل ابن الاثير» 12/175، «بلدان ياقوت» 1/750، «مراصد الاطلاع» 1/178، «مشتبه الذهبي» ص 59، «تاريخ الكرد» ص 138.
5- لم اهتد الى شخصيته، الا أن ابن الاثير (الكامل 10/293 و 308 و 378 و 429) ذكر الامير كرماوي بن خراسان التركي (او كرباوي التركماني) صاحب البوازيج الذي انضم سنة 512 هـ الى الملك مسعود بن السلطان محمد السلجوقي عندما قصد هذا العراق مع حيوش الموصل. وقد اوفد كرباوي بعدئذ في الصلح مع البرسقي. كذلك انضم كرباوي الى عسكر الخليفة المسترشد في حربه لدبيس بن صدقة، صاحب الحلة. فلعل ارسلان المذكور هو ابنه.

الصفحة 161