«اعلام الزركلي» 9/182 ومادة «زبد» في «تاج العروس» .
وذكره الذهبي في «العبر» 4/284 و «المشتبه» ص 343. ولم تذكر اي من هذه المصادر المقطوعة التي رواها ابن المستوفي.
1- هو عَدِيُّ بْنُ مُسَافِرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بن مروان بن الحسن بن مروان (انظر ورقة 46 أ) ، واليه تنتسب الطائفة العدوية (كما سماها ابن خلكان) او الطائفة اليزيدية المعروفة الآن. اما الهكّاري فهي نسبة الى قبيلة كردية لها معاقل وحصون وقرى من بلاد الموصل من جهتها الشرقية (انظر «وفيات» ترجمة 469) وسماها ابن الاثير في «الاتابكية» ص 241 «قلاع الحكارية» بالحاء. اما المقريزي (كتاب السلوك 1/403) فقد ذكر «الهكارية» بين قبائل الاكراد وقال انها تزعم الانتماء الى عتبة بن ابي سفيان. وذكرها كذلك ابن فضل الله العمري في «مسالك الابصار» (انظر تكملة ابن الصابوني ص 106 حاشية) ، ويبدو ان بروكلمان استند الى هذا الكلام حينما سمى الشيخ عدي «بالاموي» . ويعتقد مثل ذلك اتباعه من اليزيدية، وانهم يسمونه «الشيخ عادي» ويعتبرونه نبي ديانتهم ويرفعونه احيانا الى ما فوق درجة النبوة والقداسة (انظر مقدمة الدكتور قسطنطين زريق لكتاب «اليزيدية قديما وحديثا وينفي الدكتور زريق ان يكون في كتب الشيخ عدي بن مسافر او تعاليمه ما يشير الى وجود علاقة بينها وبين معتقدات اليزيدية، ولا سيما ما يتعلق بالثالوث المقدس عندهم المؤلف من «الله وملك طاووس والشيخ عدي» . وهم الآن يحجون الى قبر الشيخ عدي في الشيخان قرب قرية «باعدرى» ، حيث يدور قسم كبير من حياتهم الدينية.
ويعتقد اليزيدية (انظر المرجع السابق ص 85- 108) انهم من نسل