كتاب تاريخ اربل (اسم الجزء: 2)

حتى وفاته سنة 656 هـ (او 657) . وصفه صاحب «الحوادث الجامعة» ص 337 بانه كان عاقلا حازما لبيبا جوادا كريما، ذا دهاء وحيلة. وقد طلب الى عز الدين ابن الاثير ان يجمع تاريخا باسمه ففعل، فأجزل صلته، وكان كثير الاحسان للرعية، عادلا حسن السيرة كثير القتل (كذا) وقد انشأ مدرسة في الموصل تعرف بالبدرية. اخباره مستفيضة في كتابي ابن الاثير «الكامل والاتابكية» و «ذيل الروضتين» ص 303، «معجم ابن الفوطي» 1/359، «شذرات» 5/289.
3- سماه ياقوت في بلدانه (1/866) «تل توبة» وهو موضع مقابل مدينة الموصل في شرقي دجلة متصل بنينوى، وهو تل فيه مشهد يزار ويتفرج فيه اهل الموصل، وزاد صاحب «تاج العروس» 1/161 قوله «بان اهل نينوى لمّا وعدهم يونس العذاب خرجوا اليه فتابوا فسمي بذلك.
(انظر ايضا رحلة ابن جبير ص 189) . اقول ان هذا التل لا يزال قائما في الجانب الشرقي من الموصل، والمشهد الذي فيه يسمى «مشهد النبي يونس» ، وفيه مسجد جامع.
4- لم اهتد الى شخصه، الا ان هناك ابا العباس احمد بن ابي البركات بن يوسف العقري الكاتب الملقب بفخر الدين. ذكره ابن الفوطي (معجم 3/70) وروى له بضع ابيات من الشعر ولكنه لم يذكر شيئا عن حياته.
وهناك ايضا احمد بن ابي البركات المعروف بابن سني الدولة والملقب صدر الدين، وقد تولى منصب قاضي قضاة الشام. ولد سنة 590 وتوفي سنة 658 هـ، وبذلك يكون معاصرا لبدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، الا انه غير معروف هل عاش في منطقة الموصل ام لا. «ذيل اليونيني» 3/65، «تاريخ ابن كثير» 13/224، «شذرات» 5/291، «نجوم ابن تغرى بردى» 7/92، «طبقات الاسنوي» 1/506،

الصفحة 172