كتاب تاريخ اربل (اسم الجزء: 2)

سنة 617 هـ (انظر ورقة 12 أمن المخطوطة ووفيات ابن خلكان 4/427) ، ويبدو ان الامر التبس على محقق «طبقات السبكي» .
1- له ترجمة في «المختصر المحتاج اليه» 1/129 وسماه المؤلف ابا الفتوح بن ابي سعيد الصوفي النيسابوري وقد خرج من نيسابور شابا وسمع بها وببغداد من هبة الرحمن القشيري ومن الحسين بن نصر بن خميس الموصلي. جاور بمكة ثم سكن مصر واستوطن اخيرا بدمشق في رباط صلاح الدين. حدث ببغداد ولابن الدبيثي منه اجازة. وتوفي بدمشق في ربيع الاول سنة 615 هـ. وترجم له ابن الصابوني (تكملة ص 291) وسماه «شيخنا ابا الفتوح محمد ابن محمد بن عمروك» ، فذكر محمد مرتين فقط، وقال انه يعرف «بابن المحب النيسابوري» وانه سمع بالاسكندرية من السلفي وبمكة من عمر بن عبد المجيد الميانشي وانه صحب الصوفية حضرا وسفرا. وقال انه رآه وسمع منه بدمشق ومن ولده وحفيديه. وذكر انه توفي ليلة 21 جمادى الآخرة سنة 615. وعلق مصطفى جواد على هذه الترجمة بما ذكره ابن الدبيثي في تاريخه (مخ باريس ورقة 132) وما ذكره الذهبي في «تاريخ الاسلام» (مخ باريس ورقة 220) ، وانه يلقب بفخر الدين. وترجم له المنذري في تكملته (4/327) والذهبي في عبره (5/57) وقال انه «لو سمع في صغره لصار مسند عصره» ثم ذكر وفاته في التاريخ الاخير، وقد قال المنذري انه لقيه بدمشق وسمع منه الا انه جعل وفاته في 11 من الشهر المذكور.
انظر ايضا «نجوم ابن تغرى بردى» 6/226 و «عقد الفاسي» 2/338 و «مرآة اليافعي» 4/31 و «اعلام النبلاء» للذهبي (ورقة 138 ج 13) . هذا ولم اقف على ضبط اسم «عمروك» في المراجع التي ترجمت لابي الفتوح هذا.
2- هو خطيب نيسابور ومسندها بل مسند خراسان. سمع من جده ومن جدته

الصفحة 207