«ادباء ياقوت» 6/238، «كامل ابن الاثير» 12/120، «انباه القفطي» 3/257، «تاريخ ابن الساعي» ص 299، «تاريخ ابي الفداء» 3/118، «وفيات» 3/35، «عبر الذهبي» 5/19، «دول الاسلام» له 2/84، «تاريخ ابن كثير» 13/54، «شذرات» 5/22، «نجوم ابن تغرى بردى» 6/198، «بغية السيوطي» 2/274، «طبقات الاسنوي» 1/130، «رسالة الكتاني» ص 156. هذا ولمجد الدين اخوان احدهما ضياء الدين ابن الاثير وزير الافضل ابن صلاح الدين ومؤلف «المثل السائر» ، وثانيهما عز الدين المؤرخ المعروف.
5- ليس واضحا هل القادم الى اربل كان ابنه ام حفيده. وعلى كل حال فان الذهبي (تذكرة 4/1444 والعبر 5/227) ترجم لصدر الدين ابي علي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بن محمد (اربع مرات في التذكرة وثلاث مرات في العبر) بن عمروك البكري الدمشقي المحتسب الصوفي. وسماه «المحدث العالم المفيد الرحال سفير الدولة» وقال انه «ابن شيخ الشيوخ ابي الفتوح» ، وعليه فانه يكون ابنه وان ذكره محمدا رابعا ما هو الا وهم. ولكن ابن الدبيثي ذكر في تاريخه (مخ باريس) ان الحسن كان حفيد ابي الفتوح. وهو على كل حال ولد بدمشق سنة 574 وتوفي بمصر سنة 656 هـ. سمع بمكة ودمشق ونيسابور وهراة واصبهان وهمذان وبغداد والموصل واربل ومصر. فسمع من حنبل وابن طبرزذ وزينب الشعرية. وشرع في عمل ذيل لتاريخ دمشق وحدث بالكتب الطوال. روى عنه الدمياطي والبدر بن التوزي وابو الفتح القرشي، وولي حسبة دمشق ومشيخة الشيوخ وعظم مركزه عند الملك المعظم الايوبي. وقد توهم ناشر «ذيل الروضتين» ص 201 فسماه «صدر الدين الحسني بن محمد البكري» .