كتاب الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع (اسم الجزء: 2)
قوله: "مسألة: المترادف واقع خلافًا لثعلب (١)، وابن فارس (٢) ".
أقول: قد علمت فيما سبق أن الألفاظ المترادفة هي التي وضعت لمعنى واحد، وهل هي واقعة، أم لا؟
الصحيح وقوعها: للتواتر في بعض الألفاظ كليث، وأسد في الأجسام، وحَبَسَ ومَنَعَ في المعاني (٣).
---------------
(١) هو أحمد بن يحيى الشيباني مولاهم الكوفي المعروف بثعلب أبو العباس، النحوي اللغوي، من مؤلفاته: المصون في النحو، واختلاف النحويين، ومعاني القرآن، ومعاني الشعر، وما ينصرف، وما لا ينصرف، وتوفي ببغداد سنة (٢٩١ هـ).
راجع: الفهرست: ص / ١١٠، وطبقات النحويين للزبيدى: ص / ١٤١، وتاريخ بغداد: ٥/ ٢٠٤، ومروج الذهب: ٢/ ٤٩٦، والمنتظم: ٦/ ٤٤، ومعجم الأدباء: ٥/ ١٠٢، والبلغة: ص / ٣٤.
(٢) هو أحمد بن فارس بن زكريا أبو الحسين الإمام اللغوي المفسر صاحب جامع التأويل في تفسير القرآن، ومعجم مقاييس اللغة، والمجمل في اللغة، وسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وغريب القرآن، ومتخير الألفاظ، وحلية الفقهاء، وتوفي سنة (٣٩٥ هـ).
راجع: وفيات الأعيان: ١/ ١٠٠، ومعجم الأدباء: ٤/ ٨٠، وإنباه الرواة: ١/ ٩٢، وطبقات المفسرين: ١/ ٥٩، وترتيب المدارك: ٤/ ٦١٠، وبغية الوعاة: ١/ ٣٥٢، وشذرات الذهب: ٣/ ١٣٢.
(٣) وهذا هو مذهب الجمهور: لأن لغة العرب طافحة بذلك.
راجع: المحصول: ١/ ق / ١/ ٣٤٩، والإحكام للآمدي: ١/ ١٨، وشرح تنقيح الفصول: ص / ٣١، وشرح العضد على المختصر: ١/ ١٣٤، والإبهاج: ١/ ١٤١، ورفع الحاجب: (١/ ق / ٢٤ / ب- ٢٥ / أ)، والمحلي على جمع الجوامع: ١/ ٢٩٠، وتشنيف المسامع: ق (٣٣ / ب)، وهمع الهوامع: ص / ٩٦.