اللغة:
(قُرْباناً) : القربان: بضم القاف، وفيه وجهان:
1- إنه اسم لما يتقرب به الى الله عز وجل، من صدقة أو نسك أو غير ذلك، كالحلوان بضم الحاء أيضا: اسم ما يحلى، أي: يعطى.
يقال: قرب صدقة، وتقرب بها، لأن «تقرّب» مطاوع «قرّب» .
2- أن يكون مصدرا في الأصل، ثم أطلق على الشيء المتقرّب به كقولهم: نسج اليمن، ويدلّ على ذلك أنه لم يثن، والموضع موضع تثنية، لأن كلّا من قابيل وهابيل له قربان يخصّه، والأصل أن يقول: قربانين. وقال أصحاب الرأي الأول: لا حجة في هذا، لأن المعنى: إذ قرّب كل واحد منهما قربانا، كقوله تعالى: «فاجلدوهم ثمانين جلدة» ، أي كل واحد منهم ثمانين جلدة.