كتاب الدارس في تاريخ المدارس (اسم الجزء: 2)
الدين العامري المالكي انتهى ثم قال في أول سنة ست وثلاثين وثمانمائه وفي شهر ربيع الأول قاضي القضاه شهاب الدين الأموي كان توفي في صفر استقر عوضه في هذا الشهر القاضي محيي الدين اليحيائي انتهى ثم قال في أول سنة اثنتين وأربعين وثمانمائه وقاضي القضاة المالكي محيي الدين اليحيائي توفي في ذي القعده منها واستقر عوضه القاضي علاء الدين الناسخ انتهى ثم قال في أول سنة ثلاث وأربعين وثمانمائه وقاضي القضاه علاء الدين الناسخ في ذي القعده ولي من السنة الخ إليه ثم في صفر استناب برهان الدين ابن بنت الأموي وسافر إلى حلب المحروسه فعزل في شهر ربيع الآخر من السنة بسالم الزواوي انتهى ثم قال في جمادى الأولى منها وفي يوم الجمعه سابع عشرة وصل توقيع القاضي سالم المغربي بقضاء المالكيه وهذا الرجل كان قد ورد من سنين والتف على محي الدين وكان قد أسره الفرنج وخلص وجلس في سوق برا واتجر وهو خامل جدا لا يحسن كلام الناس غير أنه يعرف الفروع على مذهب مالك رضى الله تعالى عنه وهو رجل جيد انتهى ثم قال في أول سنة خمس وأربعين وثمانمائه وقاضي القضاة زين الدين سالم الزواوي المالكي عزل في صفر منها بالقاضي شهاب الدين التلمساني ووصل دمشق في أول شهر ربيع الأول منها ثم عزل في شوال وأعيد الذي كان قبله ثم في مستهل ذي الحجه منها دخل القاضي أمين الدين سالم المالكي من القدس الشريف عائدا إلى وظيفة قضاء المالكيه وبعد يومين سافر خصمه إلى مصر وكان قد أرسل من جهته يطلب له الحضور فاجيب إلى ذلك قيل ليتولى قضاء الاسكندريه عوضا عن قاضيها المتوفي انتهى ثم قال في سنة ست وأربعين وثمانمائه في المحرم منها تاسع عشرة بلغني أن الشهاب التلمساني المالكي أرسل حافيا إلى الاسكندريه وسر الناس ببعده لما فيه من الحماقه وقلة المعرفه انتهى ثم قال في سنة سبع وأربعين وثمانمائه وقاضي القضاه سالم التونسي المالكي جاء الخبر أنه عزل في جمادى الأولى منها بشخص من مصر ثم انتفض هذا واستمر سالم ثم عزل بسبب ما نسب إليه من الحكم باستمرار صغار أولاد سامري أسلم جدهم على الكفر وولي شخص يقال له أبو القاسم التويري أصله من غزه قيل أنه يعرف غريمه وأنه استمر بدمشق مدة ثم ولي
الصفحة 15
456