كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)
وقال ابن إِسحَاق: في المغازي كان حسن الإسلام صليبا على دينه.
وروى الطَّبَرَانِيُّ من طريق ابن سيرين، عَن الجارود، قال: أَتيتُ النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فقلت إن لي دينا فلي إن تركت ديني ودخلت في دينك الا يعذبني الله قال نعم طوله البغوي.
وكان الجارود صهر أبي هريرة، وكان معه بالبحرين لما أرسله عمر كما سيأتي في ترجمة قدامة بن مظعون وقتل بأرض فارس بعقبة الطين فصارت يُقَالُ لَهُ: عقبة الجارود وذلك سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر وقيل قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن وقيل بقي إلى خلافة عثمان.
روى ابن مَنْدَه من طريق أبي بكر بن أبي الأَسود حدثني رجل من ولد الجارود قال قتل الجارود بأرض فارس في خلافة عمر.