كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)
1059- جبار بن الحارث.
يأتي في عبد الجبار.
1060- جبار بن الحكم السلمي.
ذكره المدائني، وابن سعد فيمن وفد على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وأسلم.
1061- جبار بن سلمي بضم السين وقيل بفتحها بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي كان يقال لأبيه نزال المضيق.
ذكر أبي سعد أنه قدم على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم مع عامر بن الطفيل وهو مشرك ثم كان هو الذي قتل عامر بن فهيرة.
وفي المغازي لابن إسحاق حدثني رجل من ولد جبار بن سلمي، قال: كان جبار فيمن حضرها يومئذ مع عامر بن الطفيل يعني بئر معونة ثم أسلم بعد ذلك.
وذكر الواقدي على يد الضحاك بن سفيان الكلابي.
وروى الواقدي أيضًا، عَن موسى بن شيبة، عَن خارجة، عَن عَبد الله بن كعب بن مالك قال قدم وفد بني كلاب وهم ثلاثة عشر رجلا فيهم لبيد بن ربيعة فنزلوا دار رملة بنت الحارث، وكان بين جبار بن سلمى وبين كعب بن مالك صحبة فجاء كعب فرحب بهم واكرم جبار بن سلمى وانطلق معهم إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فذكر القصة.
ورَوى ابن إسحاق والواقدي وغيرهما أن جبار بن سلمى هو الذي طعن عامر بن فهيرة يومئذ فقال فزت ورب الكعبة ووقع من رمحه فلم توجد جثته فأسلم جبار لذلك وحسن إسلامه وحكى بن الكلبي أنه كان يقال إنه افرس من عامر بن الطفيل.