كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

ورَوى ابن السَّكَن وغيره من طريق إبراهيم بن الأشتر، عَن أَبيه أنه شهد هو حجر بن الأدبر موت أبي ذر بالربذة.
أما البُخارِيّ، وابن أبي حاتم، عَن أَبيه وخليفة بن خياط، وابن حبان فذكروه في التابعين وكذا ذكره ابن سَعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة فإما أن يكون ظنه آخر وإما أن يكون ذهل.
ورَوى ابن قانع في ترجمته من طريق شعيب بن حرب، عَن شعبة، عَن أبي بكر بن حفص، عَن حجر بن عَدِيّ رجل من أصحابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال إن قوما يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها.
وروى أَحمد في الزهد والحاكم في "المستدرك" من طريق ابن سيرين قال أطال زياد الخطبة فقال حجر الصلاة فمضى في خطبته فحصبه حجر والناس فنزل زياد فكتب إلى معاوية فكتب إليه أن سرح به إلي فلما قدم قال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال أو أمير المؤمنين أنا قال نعم فأمر بقتله فقال لا تطلقوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما فإني لاق معاوية بالجادة وإني مخاصم.
وروى الروياني والطبراني والحاكم من طريق أبي إسحاق، قال: رَأيتُ حجر بن عَدِيّ وهو يقول ألا إني على بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها.

الصفحة 485