كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

1650- حدرد بن أبي حدرد بن عمير الأسلمي، يُكنى أَبا خراش مدني.
روى أَبو داود من طريق عمران بن أبي أنس عنه حديثا في الهجرة.
وأَخرجه البُخارِيّ، في "الأدب المفرد" والحارث بن أبي أسامة، وابن مَنْدَه وغيرهم ولم يقع عند بعضهم مسمى.
1651- حدير مصغر أَبو فوزة بفتح الفاء وسكون الواو بعدها زاي الأسلمي، ويُقال: السلمي وهو أصوب وقال بعضهم أَبو فروة وهو وهم.
مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِهِ ذكره جماعة في الصحابة.
وذكره بن حبان في التابعين.
رَوى ابن وهب، عَن معاوية بن صالح، عَن أبي عَمرو الأزدي، عَن بشير مولى معاوية سمعت عشرة من أصحابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أحدهم أَبو فوزة حدير كانوا إذا رأوا الهلال قالوا اللهم بارك لنا الحديث.
ورَوَاهُ ابنُ مَنْدَه من طريق عثمان بن أبي العاتكة حدثني أخ لي يُقَالُ لَهُ: زياد أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كان إذا رأى الهلال فذكره.
قال توالى على هذا الدعاء ستة من أصحاب رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم والسابع حدير أَبو فوزة السلمي.
وروى البُخَارِي في تاريخه، وابن عائذ في المغازي من طريق يونس بن ميسرة، عَن أبي فوزة حدير السلمي قال حضرت أخر خلافة عثمان فذكر قصة.

الصفحة 492