كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)

1670- حرثان بن عامر بن عميلة القضاعي.
ذكر ابن فتحون في الذيل، عَن مغازي الأموي أنه ذكره، عَن ابن إسحاق فيمن شَهِدَ بَدْرًا.
1671- حرقوص بضم أوله وسكون الراء والقاف بعدها واو ساكنة ثم صاد مهملة بن زهير السعدي له ذكر في فتوح العراق.
وزعم أَبو عمر أنه ذو الخويصرة التميمي رأس الخوارج المقتول بالهروان وسيأتي في ترجمته ذكر من قال ذلك أيضًا.
وذكر الطَّبَرِي أن عتبة بن غزوان كتب إلى عمر يستمده فأمده بحرقوص بن زهير، وَكَانَتْ لَهُ صُحبَةٌ، وأمره على القتال على ما غلب عليه ففتح سوق الأهواز.
وذكر الهيثم بن عَدِيّ أن الخوارج تزعم أن حرقوص بن زهير كان من أصحابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وأنه قتل معهم يوم النهر وان قال فسألت، عَن ذلك فلم أجد أحدا يعرفه.
وذكر بعض من جمع المعجزات أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال لا يدخل النار أحد شهد الحديبية إلا واحد فكان هو حرقوص بن زهير فالله أعلم.

الصفحة 504