كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)
وفي المسند من طريق زمعة بن صالح، عَن ابن أبي مليكة كانت فاطمة تنقر الحسن وتقول مثل ذلك. وذكر الزبير، عَن عمه قال ذكر، عَن البهي قال تذاكرنا من أشبه النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم من أهله فدخل علينا عَبد الله بن الزبير فقال أنا أحدثكم بأشبه أهله به وأحبهم إليه الحسن بن علي رأيته يجيء وهو ساجد فيركب رقبته أو قال ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل ولقد رأيته يجيء وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.
وساقه ابن سَعد موصولا من طريق يزيد بن أبي رياد، عَن عَبد الله البهي مولى الزبير.
وقال الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثنا عبدان، حَدَّثنا قتيبة، حَدَّثنا حاتم بن إسماعيل، عَن معاوية بن أبي مزرد، عَن أَبيه، عَن أبي هريرة سمعت أذناي هاتان وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وهو يقول حزقه حزقه ترق عين بقه فيرقى الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم ثم قال له افتح ثم قبله ثم قال اللهم أحبه فإني أحبه.