كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)
1755- حصين بن نضلة الأسدي.
رَوَى ابن مَنْدَه من طريق عتيق بن عبد الرحمن، عَن عبد الملك بن أبي بكر بن حزم، عَن أَبيه، عَن جَدِّه عَمرو بن حزم أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كتب لحصين بن نضلة الأسدي إن له مربدا وكنفا لا يحاقه فيهما أحد وكتب المغيرة.
قال ابن مَنْدَه: لا يعرف إلا من هذا الوجه.
قلت: وَذَكَرَ ابن الكَلْبِي في الجمهرة في نسب خزاعة حصين بن نضلة بن زيد وقال إنه كان سيد أهل زمانه ومات قبل الإسلام.
1756- (ز) حصين بن نمير، الأَنصارِيّ.
ذَكَرَهُ ابن إِسحَاق في المغازي في غزوة تبوك قال ولما كان من هم المنافقين أن يزاحموا رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم في الثنية وإطلاع الله تعالى نبيه على أمرهم فذكر الحديث في دعائه صَلى الله عَلَيه وسَلم إياهم وإخبارهم بسرائرهم واعتراف بعضهم قال وأمرهم أن يدعوا حصين بن نمير، وكان هو الذي أغار على تمر الصدقة فسرقه فقال له ويحك ما حملك على هذا قال حملني عليه أني ظننت أن الله لا يطلعك عليه فأما إذ أطلعك الله عليه وعلمته فإني أشهد اليوم أنك رسول الله وإني لم أومن بك قط قبل هذه الساعة يقينا فأقاله صَلى الله عَلَيه وسَلم عثرته وعفا عنه لقوله الذي قاله.
أَخرجه البيهقي في الدلائل وفي السُّنَن الكبير له وله ذكر في ترجمة الذي بعده.