كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 2)
1791- الحكم بن أبي العاص بن أُمَيَّة بن عبد شمس، القُرشِيّ الأموي عم عثمان بن عفان ووالد مَروان.
قال ابن سعد أسلم يوم الفتح وسكن المدينة ثم نفاه النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إلى الطائف ثم أعيد إلى المدينة في خلافة عثمان ومات بها.
وقال ابن السَّكَن: يقال أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم دعا عليه ولم يثبت ذلك.
وروى الفاكهي من طريق حماد بن سلمة، حَدَّثنا أَبو سنان، عَن الزُّهْرِيّ وعطاء الخراساني أن أصحاب النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم دخلوا عليه وهو يلعن الحكم بن أبي العاص فقالوا يا رسول الله ماله قال دخل على شق الجدار وأنا مع زوجتي فلانة فكلح في وجهي فقالوا أفلا نلعنه نحن قال كأني أنظر إلى بنيه يصعدون منبري وينزلونه فقالوا يا رسول الله ألا نأخذهم قال لا ونفاه رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم.